لمحة دمشقية
يعتبر "الآغباني الدمشقي" الغطاء التقليدي للطاولات في دمشق منذ مئات السنين. يتم صنعه من قماش قطني مطرز بخيط من الحرير النباتي "الفيسكوز"، ويتم عملية التطريز بأيدي الحرفي بواسطة إبرة خشنة. ويمكن للحرفي أن يبتكر رسومًا جديدة ويدخل بطقم الآغباني المطرز خيط القصب.
اشتهرت دمشق منذ مئات السنين بصنع الآغباني وتصديره إلى دول العالم بأشكال وأنواع وزخارف مختلفة، ويمكن استخدامه للزخرفة والتزيين والارتداء. وكانت العائلات الدمشقية العريقة، مثل عائلة "الغراوي"، تعمل في هذه الحرفة.
80% من مراحل تصنيع الآغباني يدوي، ويتم صنع القماش في معامل كبيرة، وعملية التطريز نصف يدوية. وبعد الانتهاء من التطريز، يتم تنظيف وكوي الطقم حتى تزول آثار الطباعة من حبر أو نيلة، ويصبح الطقم جاهزًا للاستخدام.
يتم صنع الآغاباني اليوم ليستخدم كغطاء للطاولات والمقاعد والسرائر والفساتين والكلابيات والعبي وشراويل القنباز والصدريات. ويمكن أن يكون الاسم "آغباني" تحويرًا لأسم عائلتي "آغا" و"باني" اللتان ابتكرتا هذا النوع من النسيج المزخرف، وبالتالي أخذ النسيج لقب العائلتين فيما بعد.
https://akhbarelsyaha.com/2020/10/60997.html
تنويه: بالرغم من كل المجهود الذي تم بذله في عمليات البحث حرصاً منا عل تقديم أدقّ المعلومات التي يحتويها هذا الموقع، و مع أننا في أغلب الأحيان نقوم بذكر المصادر التي تم من خلالها البحث عن المعلومات، لكننا ككادر بشري قائم بأعمال هده الصفحة أو كصفحة "شاميات نت" بحد ذاتها لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خطأ أو إنتقاص مهما كانت طبيعته أو عن أي تغيير في المعلومات الموجودة داخل هذا الموقع.