شاميات بدأت كفكرة منذ أوائل العقد الثاني من هذا القرن، بيدين سوريتين ناعمتين، وباتجاهٍ عربيٍّ عابرٍ للحدود من أقصى المشرق إلى أقصى المغرب، طبيعة ما نكتبُ أو ما ننقل للقارئ، هو تحدٍّ يتجدد دوماً مع في بداية العقد الثاني من القرن الحالي، تم ابتكار فكرة شاميات، وهي مبادرة سورية تهدف إلى نشر الثقافة والفنون العربية في جميع أنحاء العالم. تتميز هذه المبادرة بالتركيز على الطابع العربي الذي يتخطى الحدود، حيث يتم نقل الفنون والأدب والثقافة العربية من الشرق إلى الغرب، وتعزيز التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة. تتحمل شاميات مسؤولية كبيرة في نقل الكلمة الطيبة والحقيقة بدون تحريف أو إبتذال، خاصة في هذه الحقبة الزمنية التي يتحمل فيها الجميع مسؤولية ما يقولونه أو يكتبونه أو ينقلونه. ولذلك، فإن شاميات تسعى إلى نشر الكلمة الطيبة والإيجابية، وجمع اللوحات والكلمات الجميلة، وتقديمها بأسلوب متوسط وعادل. لا يوجد توجه سياسي أو ديني في شاميات، ويتم الكتابة لجميع الأجيال والناس، مع اختيار أجمل الكلمات والصور للتعبير عن الأفكار. وتعتقد شاميات بأن الإنسان السوري والعربي قادر على التعايش والتسامح، حتى إذا كانوا مختلفين في الديانات أو الأعراق أو الميول الفكرية. تعتبر شاميات منبعًا للاعتدال والكلمة الطيبة، التي تساعد في بناء الوطن وشفاء الجراح. وبسبب الحروب والتآمر الذي تعرضت له بلداننا، فإنه من المهم أن نتعلم كيفية التعايش والتسامح، وأن نتخلى عن الحقد والكراهية التي زرعتها الطمع والغزو. فلنقم جميعًا بالقليل من الحب والاحترام لوطننا، ولنتعاون في تجاوز الخلافات، ولنعمل معًا لبناء مستقبل أفضل.

صورة الخلفية

صورة الخلفية

صورة الخلفية

صورة الخلفية

تاريخنا

أحجارنا و شوارعنا


أسواق دمشق
أسواق دمشق

إنها أسواق دمشق القديمة الرائعة بعمارتها الفريدة الحانية بظلمتها الندية من خلال سقوفها المعدنية ذات الشكل المقنطر والمحدب والهرمي. وإذا كان سوق الحميدية أشهرها فإن في دمشق عشرات الأسواق القديمة التي مازالت قائمة حتى الآن
أبواب دمشق
أبواب دمشق

يؤكد عدد الأبواب في سور دمشق ونسبتها إلى الكواكب مؤرخ دمشق الكبير ابن عساكر وينقل عنه ابن شدد والقلقشندي وغيرهما فيقول: "وبلغني من وجه آخر عن بعضهم أن الذي بنى دمشق بناها على الكواكب السبعة؛ وأن المشتري بيته وجعل لها سبعة أبواب، وصوّر على كل باب أحد الكواكب السبعة
دمشق التاريخ
دمشق التاريخ

و اسمها "شام"، عبر الأزمان شملت بلاد ما حولها، فغدت بلاد الشام تلك التي تضم كلّاً من سوريا، ولبنان، وفلسطين، والأردن، وقد تعدّدت آراء اللغويين والجغرافيين حول تسمية الشام، ففي اللغة العربية قد تُعامل معاملة المؤنّث أو المذكّر، وقد تٌنطق بالمَدة فتُسمّى "شآم"، أو بالهمزة فيقال لها "شأم"، أو تترك الهمزة فتنطق شام،
المطبخ الشامي
المطبخ الشامي

يعتبر المطبخ السوري من أعرق المطابخ العالمية، حيث أنه يضم أكلات متنوعة وأصناف من كل منطقة بسوريا سواء المناطق الجبلية أو في المدن الساحلية أو الريفية، من أشهرهم دمشق وحمص وحلب وحماة ومنطقة الجزيرة، والرقة والبادية، ودير الزور، والسويداء واللاذقية وريف دمشق مما جعل المطبخ الشامي غني بأطباقه العديدة الشهية، حيث يشتهر بالعديد من الأطباق والحلويات والمخللات.
التراث الدمشقي
التراث الدمشقي

تضم سوريا ستة مواقع مصنفة في التراث العالمي وهي دمشق القديمة وحلب القديمة ومدينة بصرى القديمة وقلعة الحصن وموقع تدمر والقرى القديمة في شمال سوريا
التراث الدمشقي
معالم دمشق

دمشق القديمة هو اسم المنطقة القديمة من مدينة دمشق التي تعد أقدم مدينة مأهولة في العالم وأقدم عاصمة في التاريخ. تقع المنطقة القديمة داخل أسوار مدينة دمشق التاريخية، وتمتاز بأبنيتها وأوابدها التي تعود لعدة عصور وأماكنها المقدسة من كنائس وجوامع تعد رمزًا للديانات، وبشوارعها وطرقاتها التي مشى عليها القديسون وأصحاب الرسول محمد والملوك والقادة والعلماء والعظماء من صناع التاريخ

صورة الخلفية

صورة الخلفية

ومضاتٌ من ماضٍ مجيد

"كي لا ننسى"