القيشاني


           



لمحة تاريخية


يعود نشأة القيشاني إلى العهود الإسلامية الأولى للدولة الأموية في دمشق، وتطور عبر تاريخ الدولة الإسلامية حتى وصل إلى شكله الحالي المعروف. وتميزت مدينة دمشق بالصنّاع المهرة الذين عملوا على ابتكاره وتطويره ونقله إلى العالم الأوروبي.


وعمل حرفيو دمشق على تحويل ورشاتهم إلى متاحف ضمّت العديد من التحف الشرقية المشغولة بالقيشاني، كالبراويز، واللوحات، والقنديل الأموي، وإبريق الوضوء، والزمزمية، والمزهريات والكؤوس. وترسم وتنقش كل هذه الأدوات بشكل يناسب التراث الدمشقي وينقل موروثه الثقافي العريق.


ويستخدم القيشاني ليعبر عن حالة المجتمع وقضاياه، وتزيين واجهات الفسح السماوية مثل الليوان في المنازل الدمشقية العريقة، وكذلك المساجد والفنادق والمباني القديمة والحديثة.


ويكمن سر القيشاني الدمشقي في طريقة مزج الأتربة وأنواعها ليشكَّل العجينة الخاصة به. وكان القيشاني الدمشقي ورقة هامة في الصادرات السورية لما له من وقع في نفوس العرب والغرب.


وعانت منتجات "القيشاني" في ظل الأزمة حالة من الركود بسبب دمار بعض مصانعها وانخفاض الطلب عليها في السوق المحلية، ولكنها بدأت تستعيد بريقها من جديد مع استعادة دمشق لعافيتها.


https://www.qeshani.com/what-is-qeshani

تنويه: بالرغم من كل المجهود الذي تم بذله في عمليات البحث حرصاً منا عل تقديم أدقّ المعلومات التي يحتويها هذا الموقع، و مع أننا في أغلب الأحيان نقوم بذكر المصادر التي تم من خلالها البحث عن المعلومات، لكننا ككادر بشري قائم بأعمال هده الصفحة أو كصفحة "شاميات نت" بحد ذاتها لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خطأ أو إنتقاص مهما كانت طبيعته أو عن أي تغيير في المعلومات الموجودة داخل هذا الموقع.

  

Total Pageviews