مايا غزال لاجئة سورية وأول لاجئة طيار. ولدت وترعرعت في دمشق ، سوريا ، حيث نمت شغفها بالطيران في سن مبكرة. بعد حصولها على درجة البكالوريوس في هندسة الطيران ، سعت غزال إلى تحقيق حلمها في أن تصبح طيارًا ، لكن خططها توقفت عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية في عام 2011.
في مواجهة احتمال البقاء في بلد مزقته الحرب ، اتخذت غزال القرار الصعب بمغادرة سوريا والبحث عن ملجأ في ألمانيا. على الرغم من تحديات التكيف مع ثقافة ولغة جديدين ، إلا أنها ظلت مصممة على متابعة شغفها بالطيران.
في عام 2018 ، دخلت غزال التاريخ من خلال كونها أول لاجئ سوري يحصل على رخصة طيار. تم الاحتفال بإنجازها في جميع أنحاء العالم ، وسرعان ما أصبحت رمزًا للأمل والصمود للاجئين في كل مكان.
استخدمت غزال منصتها للدفاع عن حقوق اللاجئين ولتعزيز أهمية الاستثمار في إمكاناتهم. تحدثت في العديد من المؤتمرات والفعاليات ، وشاركت قصتها ودعت الحكومات والمنظمات لبذل المزيد لدعم اللاجئين.
بالإضافة إلى نشاطها ، تواصل غزال السعي وراء شغفها بالطيران. عملت كمدربة طيران وقامت بمهام إنسانية جوًا لتقديم المساعدات للاجئين في سوريا ومناطق النزاع الأخرى.
بشكل عام ، تعتبر قصة مايا غزال شهادة على صمود وإمكانات اللاجئين. لقد ألهمت رسالتها المليئة بالأمل والتصميم الناس في جميع أنحاء العالم ، وتعد إنجازاتها بمثابة تذكير بأهمية الاستثمار في مواهب وإمكانات اللاجئين.
https://arabicpost.net/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/2022/07/11/%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7/
تنويه: بالرغم من كل المجهود الذي تم بذله في عمليات البحث حرصاً منا عل تقديم أدقّ المعلومات التي يحتويها هذا الموقع، و مع أننا في أغلب الأحيان نقوم بذكر المصادر التي تم من خلالها البحث عن المعلومات، لكننا ككادر بشري قائم بأعمال هده الصفحة أو كصفحة "شاميات نت" بحد ذاتها لا نتحمل أي مسؤولية عن أي خطأ أو إنتقاص مهما كانت طبيعته أو عن أي تغيير في المعلومات الموجودة داخل هذا الموقع.